“الوعي بالذات هو القدرة على التركيز على نفسك وكيفية توافق أو عدم توافق أفعالك أو أفكارك أو عواطفك مع معاييرك الداخلية.
تنمية الذكاء العاطفي عبر تعلم كيفية التعبير عن المشاعر بطريقة صحيحة، وممارسة الاستماع الفعال.
وهكذا نجد أنّ الوعي بالذات ليس مجرّد أمر فلسفي عميق، وإنما هو مهارة شخصية يحتاجها كلّ شخص في كلّ وقت وفي كلّ حين.
تبدأ الحلول لكلِّ شيءٍ من حوارك مع ذاتك؛ لذا يجب أن يتحوَّل هذا الأمر إلى طقس مميزٍ لديك، وبمعدل مرتين إلى ثلاث مراتٍ أسبوعيَّاً كحدٍّ أدنى.
عندما تكون مدركًا لذاتك، تصبح أكثر قدرة على اتخاذ قرارات صائبة بناءً على فهم عميق لأهدافك وقيمك. القرارات الجيدة تأتي من القدرة على التفكير بوضوح والتفكير في العواقب المحتملة للأفعال.
عندما تصبح أكثر وعيًا بذاتك وفهمًا لخفايا نفسك، سيصبح في وسعك فهم العالم من حولك، وبالتالي ستمتلك القدرة على التعامل معه بشكل أفضل ممّا يوصلك إلى أهدافك وطموحاتك.
لذا، فعندما تتصرّف أو تفكّر على نحو معين، ستكون مخطئًا في تفسير سبب تصرّفك هذا.
محاذاة إلى اليسار محاذاة للوسط محاذاة إلى اليمين تجربة ممتعة بصريا
لكن، قد لا يكون هذا الأمر في متناول الجميع. ومع ذلك لا يزال في وسعك الاستفادة من منافع السفر في تطوير وعيك الذاتي.
اقترح علماء النفس تعريفًا آخرًا للوعي الذّاتي، وهو القدرة على التركيز على النّفس الامارات وعلى الأفعال أو الأفكار أو العواطف، والتّحقق مما إذا كانت تتوافق مع المعايير الداخلية للنّفس، وإنّ الشّخص ذا الوعي الذّاتي يكون قادرًا على تقييم نفسه بموضوعية وإدارة عواطفه، حتّى أنّه يُوائِم سُلوكه مع قيمه، ويفهَم كيف ينظر إليه الآخرون.[٢]
بالإضافة إلى ذلك، كلّما كان وعيك بذاتك متدنّيًا، أصبح من السهل عليك أن تكون دفاعيًا أكثر الوعي الذاتي في تعاملك مع الغير، وهذا ما يؤدي إلى انهيار العلاقات بكافة أنواعها.
السفر لا يعني بالضرورة رحلة بالطائرة إلى النصف الآخر من الكرة الأرضية. فهو أوسع من ذلك بكثير...لا تتردّد في استكشاف مناطق جديدة في مدينتك أو بلدك.
في هذا العصر الذي نعيش فيه حيث الحياة اليومية مليئة بالتحديات وضغوط العمل، يصبح الوعي الذاتي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
عندما تفهم نفسك، تصبح أكثر تعاطفًا مع الآخرين وأكثر قدرة على التواصل بشكل صحي وبنّاء.